الأمطار الحمضية

الأمطار الحمضية
نبذة
تعد وليدة الثورة الصناعية. وأول من نبه إليها الكيميائي البريطاني روبرت
سميث في عام 1872 حيث ربط بين ارتفاع نسبة حموضة الأمطار الهاطلة على
إقليم مانشستر والدخان والرماد الذي تطلقه المنشآت الصناعية في المدينة،
وبقيت هذه الظاهرة منسية إلى أن نبه إليها عالم التربة السويدي سفانت
أودين عام 1967 ولاحظ بأن ظاهرة الحموضة تزداد باستمرار في الأمطار
الهاطلة في السويد وإنها باتت تؤثر في التربة وتهدد التوازن الطبيعي في
البيئة، وقد عزى هذه الظاهرة لذوبان الغازات المنطلقة من المصانع في بخار
الماء العالق في الهواء
. تعرف الأمطار الحمضية بأنها تساقط مواد حمضية مع المطر والثلج والضباب
والندى. وتسقط كذلك المواد الحمضية بشكل جاف في غياب التساقطات وبالتالي
يتم تعريف الجميع بالهطول الحمضي.
وتحدث الأمطار الحمضية نتيجة تفاعل ثاني أوكسيد الكبريث، وأكاسيد النتروجين مع الماء في الجو.
ويكون الهطول عادة حمضيا عند رقم pH بين 5.6 و 6.8 بسبب ثاني اوكسيد
الكربون ومركبات الكبريت والنتروجين والاحماض العضوية التي توجد بصورة
طبيعية في الغلاف الجوي. غير أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكبريت وأكاسيد
النتروجين وثاني أكسيد الكربون خفضت هذه القيمة في الامطار لمستوى يقل عن
5.6 بمعنى أنها تزيد في حموضيتها.وقد سجلت بعض الامطار نسبة من الحموضة
وصلت إلى 4.1 وحتى 3.0.
و من الأهمية بمكان الإشارة إلى أنه ليس بالضرورة هطول الأمطار الحمضية
فوق نفس المنطقة التي تنطلق منها الغازات المشكلة لها بل قد تتأثر الدول
المجاورة والبعيدة أحيانا، ويمكن أن نذكر مثالا عن ذلك هو هطول الأمطار
الحمضية في السويد والنرويج وسويسرا والنمسا ومصدرها المنشات الصناعية في
الدانمارك وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا إذ تجلبها الرياح الى تلك
الجهات.

ما المقصود بالأمطار الحمضية ؟
الأمطار الحمضية عبارة عن قطرات المطر التي تلوثت حمضياً من الهواء الجوي
، نتيجةلإطلاق أكاسيد الكبريت والنيتروجين إليه ، عن طريق احتراق النفط
،والفحم ، والغاز الطبيعي ، والمصانع ،من مثل مصانع الأسمدة ومعاملتكرير
النفط، والصناعات البتروكيماويه، ومحطات توليد الطاقة الكهربائية.

أسباب الأمطار الحمضية
المصادر الطبيعية والانبعاثات الناتجة عن البراكين من العمليات البيولوجية
التي تحدث على الأرض ، والأراضي الرطبة ، في المحيطات والمساهمة في انتاج
الغازات الحمضية إلى الجو آثار الحمضية ودائع تم اكتشاف الجليدية في
الجليد لآلاف السنين في المناطق النائية من العالم
السبب الرئيسي في الأمطار الحمضية هي الآتية من مصادر بشريةالصناعية والمصانع ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والسيارات
ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين من خلال الافراج عن عملية حرق الوقود (أي الاحتراق)

تكوين الأمطار الحمضية
عندما يتكثف بخار الماء ، أو كما يسقط المطر ، تذوب في الماء لتكوين حمض الكبريتيك (H2SO4) وحمض النيتريك (HNO3).

بينما في تنظيف الهواء من الملوثات في هذه الطريقة ، كما تسبب سقوط الأمطار الحمضية ليصبح تشكيل الأمطار الحمضية

آثار الأمطار الحمضية
تضر الحياة المائية زيادة الحموضة في المسطحات المائية توقف بعض الكائنات الحية والبيض (مثل السمك) لوقف تفقسي تغيير النسب السكانية
تؤثر على النظام الإيكولوجي
تضر النباتاتزيادة الحموضة في التربة المستنزفون العناصر الغذائية من
التربة ، وتباطؤ نمو النبات المستنزفون السموم من التربة والنباتات
والتسمم
يخلق في بقع بنية اللون أوراق الأشجار وإعاقة عملية التمثيل الضوئي ويسمح لتصيب الكائنات الحية من خلال الأفرع المكسورة
تسريع التجوية في هياكل معدنية وحجرية على سبيل المثال. بارثينون في أثينا ، اليونان ؛ تاج محل في أغرا ، الهند
يؤثر على صحة الإنسان مشاكل في الجهاز التنفسي والربو ، والسعال الجاف ، والصداع والتهابات الحلق
الإمتصاص من السموم من التربة والأمطار الحمضية ، ويمكن أن تستوعبها
النباتات والحيوانات. عندما تستهلك هذه السموم تؤثر على البشر بشدة.
تلف الدماغ ، ومشاكل في الكلى ، ومرض الزهايمر وقد ربط الناس أكل "سامة" الحيوانات / النباتات

التدابير الوقائية
تقليل كمية ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النتروجين التي تطلق في الهواء الجوى
استخدام طاقة أقل (وبالتالي يقل حرق الوقود)
استخدام وقود أنظف
إزالة أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين قبل الافراج
إزالة الكبريت من غاز المداخن
المحولات الحفازة
استخدام وقود أنظف
الفحم التي تحتوي على أقل من الكبريت
"الغسيل" الفحم لتقليل نسبة الكبريت
الغاز الطبيعي
ازالة الكبريت من غاز المداخن (FGD)

إزالة ثاني أكسيد الكبريت من غاز المداخن (النفايات الغازية)
وتتألف من الغسيل المبلل وردا برج مجهزة المروحة التي مقتطفات الغازات
الساخنة الدخان كومة من محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في البرج
الجير أو الحجر الجيري (كربونات الكالسيوم) في الطين السائل هو شكل حقن
برج خلط مع كومة من الغازات ، وتتفاعل مع هذا ثاني أكسيد الكبريت
وينتج الرقم الهيدروجيني محايدة كبريتات الكالسيوم التي جسديا إزالتها من الغسيل
الكبريتات يمكن أن تستخدم للأغراض الصناعية
استخدام مصادر أخرى للكهرباء
(مثل الطاقة النووية والطاقة الكهرمائية وطاقة الرياح ، والطاقة الحرارية الجوفية ، والطاقة الشمسية)

تحياتي

» شرح درس الامطار الحمضية على البور بوينت