حق العودة

موضوع: حق العودة الأحد أكتوبر 23, 2011 7:17 pm

حق العودة
ان
حق اللاجئين الفلسطينين في ارضهم ليس مرتبطا بكونها خالية أو ممتلئة و هو
ثابت من يوم أنا طردوا منها الى يومنا الحاضر و بالرغم من ان حوالي 75% من
قرانا قد دمرت و ( بقيت المدن غالبا دون تدمير ) و لكن 90% من المواقع لا
تزال خالية الى اليوم و عودة اللاجئين ليست مرهونة بأي شئ فهو حق مطلق و
ليس على الفلسطسنين واجب قانوني أو أخلاقي أن يبقوا مشردين في المنفى
ليرضوا الكيان الصهيوني أو اعطائه الطابع اليهودي الذي يريده و لكن الكيان
الصهيوني عقبة حقيقية أمام عودة اللاجئين الى أرضهمو ديارهم و هو ما يستوجب
العمل على استعادة فلسطسن من أيدي المحتلين .
و
يجب أن نتذكر في كل قضايا التحرر الوطني في التاريخ كان الشعب المحتل أضعف
عسكريا من القوة المحتلة و في كل هذه الحالات انتصر الشعب باصراره على
التمسك بحقه و مقاومته العنيدة رغم القوة العسكرية الهائلة لخصمه . لقد
غادر الاستعمار كل بلاد أسيا و أفريقيا و انهارت ألمانيا النازية و ايطاليا
الفاشية و انهدم صرح الفصل العنصري ( الابرتهاد ) في جنوب افريقيا بعد أن
استمر نحو قرنين من الزمان و رغم كل الصعوبات عاد اللاجئون تطبيقا للقانون
الدولي في البوسنة و كوسوفا و تيمور الشرقية و رواندا و ججواتيمالا و
ابخازيا و جورجيا و عودة لاجئ قبرص ( في دور الاعداد ) و هكذا يمكن للاجئين
الفلسطينين العودة و نيل حقوقهم الوطنية .

و لتحقيق العوة علينا :
أولا
: ألا نفقد الأمل و لا نجعل الياس و الحباط يتسلل الى نفوسنا فهذا هو
الداء القاتل بل يجب الاصرار على التمسك بحق العودة و عدم اسقاطه تحت أي
ظرف من الظروف حتى لو بالترهيب و الترغيب و القهلا و الاضطهاد و المعاناه
ثانيا : نعلم أولادنا على وطنهم و أرضهم و قريتهم و تاريخهم و هويتهم
بالعلم و المعرفة و ليس بالعواطف فقط . و ذلك عن طرق دراسة الكتب و الخرائط
و معرفة القانون و التارخ
ثالثا : و و المهم تنظيم جمعيات و لجان أهلية في كل مخيم و كل تجمع و كل
مدينة و قرية و الدفاع عنها و عدم السماح للمارقين بالتحدث باسمه أو اسقاط
حقوقه
رابعا : المعركة طويلة و الأعداء شرسون ان تحالف اسرائيل و أمريكا سيستمر
في محاربة الحقووق الشرعية للفلسطسنين و علينا أيضا الدفاع عن حقوقنا بكل
الوسائل و على المدى القريبو المتوسط و البعيد كل حسب طاقته ستتغير الوجوه و
المسميات و الوسائل لأعدائنا و ستبقى المعركة مستمرة فلنستعد لها دائما و
لنتذكر دائما المقولة ( ما ضاع حق وراءه مطالب )
لأن : حق العودة مقدس و قانوني و ممكن بل و حتمي أيضا مهما طال الزمن .

لا يمكن التنازل عن حق العودة للأسباب الاتية :
1 ) تنازلك عن حق العودة الى ديارك و استرداد ممتلكاتك هو قرار فردي و يترك عواقب عليك و على أولادك و أحفادك في المستقبل
2 ) قبولك بالتعويض مقابل الأرض و تنازلك عن حقك بالعودة يعني تنازلك الأبدي عن كامل حقوقك السياسية و الوطنية في فلسطسن .
3) القبول بالتعويض مقابل الأرض والتنازل عن حقك بالعودة يعني أن الأملاك
ستنقل الى كل اليهود في العالم وليس لفرد أو شخص بعينه بالتالي فانه تنازل
نهائي لكل يهود العالم .
4)
القبول بالتعويض مقابل الأرض والتنازل عن حقك بالعودة يسقط حقك وحق ابناءك
وأحفادك بالمطالبة لاحقا بأي حق في ديارك ومممتلكاتك وهذا جرم لا يغتفر
نحو عائلتك
5) أفتى جميع علماء المسلمين أن قبول التعويض عن الارض هو بيع للوطن المقدس وهو بالتالي محرم تماما .
6)
أن الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمواثيق اللاحقة المرتبطة به والقانون
الدولي ينص على أن حق العودة حق شخصي وغير قابل للتصرف ولا تجوز فيه
النبيابة أو التمثيل أو التنازل عنه لأي سبب في أي اتفاق أو في أي معاهدة .
7) ان حق العودة نابع من حرمة الملكية الخاصة وعدم زوالها بالاحتلال أو السيادة .
ان حق العودة لا ينتقص أو يتأثر باقامة دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال
9)
أن كل ما يتمخض عن أي مفاوضات تؤدي الى أي تنازل عن أي جزء من حق اللاجئين
والمهجرين والنازحين بالعودة الى أراضيهم وأملاكهم التي طردوا منها عام
1948 هو باطل قانوني وساقط أخلاقي وخطير سياسي ولا نقبل التعويض بديلا عن
حق العودة .
10) التعويض حق تابع بحق العودة وملازم له وليس بديلا عنه ولا يجوز قبول التعويض ثمنا للوطن .